عميد تقنية المعلومات والتعليم عن بعد الدكتور: محمد بن سعيد القحطاني:تصميم موقع الجامعةالإلكتروني مُميز,أمَّا المحتوى فهو مسؤولية جميع قطاعات الجامعة!
عناوين جانبية:
* من أبرز مشاريعنا في فترة التأسيس: الموقع الإلكتروني والمقسم الهاتفي ونظام البريد الإلكتروني ونظام الرسائل القصيرة "ذكرني"، والإتفاقية مع برنامج التعاملات الحكومية(يسِّر) لوضع خطة التحول الإلكتروني للجامعة ..
* لدى العمادة مشاريع إرائدة جار تنفيذها كمشروع مركز المعلومات ومشروع الأنظمة المالية والإدارية والأكاديمية ونظام المؤتمرات المرئية ومشروع الربط الشبكي وبرنامج صيانة الحاسب والشبكات ونظام الاتصالات الإدارية وغيرها..
* قريباً سنبدأ في سلسلة مبادرات ومشاريع تخدم توجهات التعلم الإلكتروني والجامعة الذكية..
* * *
مدخل للحوار:
بداية،، نرحب بك دكتور محمد بن سعيد القحطاني ضيفاً على صفحة (حوار) في صحيفة الجامعة..أولاً: أحييكم وأحيي كافة السادة القراء، ثانياً: أشكر لكم إعطائنا هذه الفرصة لنتواصل مع المهتمين بتقنية المعلومات والتعليم عن بٌعد داخل الجامعة وخارجها من خلال صحيفتنا جميعا، ثالثاً: أتقدم للجميع بالتهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعليكم باليمن والخير والمسرات.
دور العمادة
بودنا تعريف القارئ عن الدور الرئيس لعمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد؟
لعل دور العمادة يتضح من خلال رسالتها التي تنطلق من المحاور التالية: الأول: بناء بنية تحتية متكاملة قادرة على تقديم الخدمات الإلكترونية والتعلم الإلكتروني لمجتمع الجامعة. المحور الثاني: أتمتة العمليات التعليمية والأكاديمية والمالية والإدارية
بالجامعة للوصول إلى تقديم التعاملات والخدمات الحكومية الإلكترونية .
المحور الثالث: تطوير وتقديم حلول التعلم الإلكتروني لخدمة العملية التعليمية وتقديم برامج التعليم عن بعد.
وقد حددت العمادة رؤيتها في: تحقيق الريادة في التحول إلى التعاملات والخدمات الحكومية الإلكترونية وتقديم برامج التعليم عن بُعد.
تأسيس العمادة
وكيف كانت البداية؟
عمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد تعتبر أحد العمادات المساندة والتابعة لوكالة الجامعة. تأسست بموافقة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس التعليم العالي – يحفظه الله- على محضر جلسة وزارة التعليم العالي بالتوجيه البرقي الكريم رقم 7013/ م ب وتاريخ 28/9/1431هـ. وقد كانت بداية العمل باختيار مقر العمادة وتجهيزه وتهيئته، ورسم الهيكل الإداري والتنظيمي للعمادة، ووضع رؤية العمادة ورسالتها وخطتها التشغيلية والتنفيذية للبدء في تقديم خدمات العمادة، وطلب اعتماد تشكيل لجنة التعاملات الحكومية الإلكترونية والبدء في تنظيم اجتماعاتها الدورية وتفعيل توصياتها. بالإضافة إلى توفير الاعتمادات المالية المطلوبة والكوادر البشرية اللازمة من خلال مناقشة مشاريع العمادة مع وزارة المالية، وعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات والشراكات الإستراتيجية التي تساعد العمادة في أداء مهامها الحالية والمستقبلية.
كذلك البدء في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية ذات الأولية في خدمة الجامعة ومجتمع الجامعة.
المشاريع الأولية
ذكرتم أنكم بدأتم بإطلاق (المشاريع ذات الأولوية) مثل ماذا؟
نعم، مثل إطلاق موقع الجامعة الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية والذي يحتوي على صفحات عن الجامعة وما تقوم به من فعاليات وإنجازات وكذلك مواقع فرعية لكل وكالات وعمادات وكليات وأقسام وإدارات الجامعة. بالإضافة الى نظام للبريد الإلكتروني وصفحات للجامعة على مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام الجديد.
أيضاً تطوير وتشغيل نظام خدمة الرسائل النصية القصيرة "ذكرني" داخلياً من خلال المتخصصين بالعمادة.
كذلك قيام العمادة بإيصال وتشغيل مقسم هاتفي خاص برقم ( 01588 ) إلى مقر الجامعة الرئيس وسيتم ربطه بكافة الفروع التابعة لها من خلال مشروع الربط الشبكي.
التعاملات الإلكترونية
وماذا عن برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية؟
وقعت الجامعة اتفاقية مع برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسّر، من خلالها يقوم البرنامج بتزويد الجامعة بفريق استشاري متخصص للعمل مع فريق عمل آخر من الجامعة لتطوير خطة التحول نحو التعاملات الحكومية الإلكتروني،ة و تقديم الجامعة للخدمات الإلكترونية لتكون خريطة طريق للعمادة.
وبالمناسبة فأننا نعمل مع البرنامج لوضع نموذج شمولي للخدمات الإلكترونية التي يمكن أن تقدمها أي جامعة ليكون هذا النموذج قابلاً للتطبيق في الجامعات الأخرى والتي قد تستفيد منه.
إنجازات العام الأول
أمضت عمادة تقنية المعلومات عامها الأول بانطلاقة جيدة، فهل هناك مشاريع أخرى نُفذت في العام الأول؟
نعم، فبالرغم من عمر العمادة القصير إلا أنها استطاعت -بحمد الله- بتنفيذ المشاريع السابقة، ومشاريع أخرى قصيرة وبعيدة المدى، من أبرزها:
مشروع بناء مركز البيانات
تهدف العمادة من هذا المشروع إلى بناء مركز معلومات Data Center بحيث يكون مركزاً حديثاً وعالي الأداء وقادراً على الوفاء بالاحتياجات الحالية والمستقبلية لاستضافة وتشغيل النظم والتطبيقات والحلول الإلكترونية بالجامعة.
الأنظمة الإدارية و المالية والأكاديمية
تلبية لحرص الجامعة على مواكبة التطورات الحديثة والاعتماد على حلول تقنية المعلومات، فقد شرعت العمادة في تنفيذ مشروع توريد وتركيب الأنظمة الإدارية و المالية والأكاديمية بالتعاون مع الإدارات والعمادات ذات العلاقة لتحسـين مسـتوى الأداء والجودة من خلال أتمتة دورات عمل الإدارات المسـتفيدة من هذا المشـروع، وتوفير التقارير التحليلية اللازمة وفي الوقت المحدد لمتخذي القرار فيما يتعلق بكافة معاملات الشئون المالية والإدارية والأكاديمية.
وقد بدأ المشروع في إخراج بعض الخدمات، فمثلاً تم تطبيق نظام الرواتب وإخراج المسيرات من خلاله، وكذلك تطبيق النظام المالي وإدخال أغلب المعاملات
المالية فيه، وتطوير كثير من التعديلات التي تناسب طبيعة العمل المالي بالجامعة. ومازال العمل جاري في بقية مكونات المشروع.
نظام الاتصالات الإدارية
تعد الاتصالات الإدارية هي العصب المحرك للعمل الإداري بأي منظمة ولتسهيل سير إجراء المعاملات الإدارية ومتابعتها قامت العمادة بالبدء في تنفيذ مشروع توريد وتركيب نظام الاتصالات الإدارية.
الربط الشبكي
تعمل العمادة من خلال مشروع الربط الشبكي وتحسين الشبكات المحلية على ربط مقرات الجامعة شبكياً بين المحافظات والمواقع التي تتبعها، كما يحتوي هذا المشروع على تطوير وتحسين عدد من الشبكات المحلية في كليات البنات بالخرج والدلم وحوطة بني تميم، وتوريد عدد من الأجهزة الهاتفية التي تستخدم بروتوكول الإنترنت.
تشغيل و صيانة الحاسب الآلي
تسعى العمادة من خلال هذا البرنامج إلى تشغيل وصيانة أجهزة الحاسب الآلي، والشبكات وملحقاتها، والتطبيقات والمواقع الإلكترونية، مع تأسيس قسم الدعم الفني بالعمادة من خلال توفير الأنظمة والآليات اللازمة، وتوفير عدد من الموظفين الفنيين للقيام بأعمال البرنامج. و مازال العمل جارٍ على استكمال متطلبات المشروع.
نظام المؤتمرات المرئية
نظراً لتعدد مقرات الجامعة وانتشارها وتباعدها جغرافياً قامت العمادة بهذه المبادرة، والعمل على إطلاق مشروع نظام المؤتمرات المرئية الذي يمكن منسوبي الجامعة من عقد اجتماعات عن بُعد من خلال تقديم أفضل التقنيات المتاحة في مجال المؤتمرات. ويحتوي هذا المشروع على تجهيز 16 قاعة اجتماع في مباني الجامعة الرئيسة والفروع وهذه كنواة لمشروع مستقبلي لربط كافة قاعات الجامعة إفتراضياً.
مستوى موقع الإلكتروني للجامعة
عوداً على بدء.. بالرغم من مشاريعكم الطموحة إلا أن موقع الجامعة الإلكتروني الذي تشرف عليه عمادة تقنية المعلومات لا يصل إلى مستوى التطلعات، فهل لديكم برنامج لتطوير موقع الجامعة الإلكتروني؟
لاشك أن من يُنجز عملاً يستطيع أن يُنجز أفضل منه فطموحنا وطموح الجامعة ليس له حدود. وبشكل عام فإن المواقع الإلكترونية ترتكز على ثلاثة عناصر:
التصميم، والمحتوى، والخدمات. فالتصميم الحالي يعتبر مميز وقد حاز على كثير من الإعجاب بفضل الله داخل الجامعة وخارجها وتم تصميمه بالمصادر المفتوحة قليلة التكلفة وهذه ميزة أخرى.
أما المحتوى فيعتبر مسؤولية كل قطاعات الجامعة، وقد تم تدريب مختص في كل جهة لتقوم بإثراء المحتوى الخاص بموقعها، وقد قامت بعض الجهات بإثراء مميز، ونعول على البقية أن يحذوا حذوهم.
أما الخدمات الإلكترونية وهي الأهم فإنها ستكون نتاج المشاريع التي ذكرتها سابقاً، وتحتاج بعض الوقت وسترون بإذن الله ما يسركم ويسر منسوبي الجامعة. وبالمناسبة سيكون لدينا تطوير للموقع الحالي فور اعتماد شعار الجامعة الجديد لعكسه على هوية وتصميم الموقع.
التعليم عن بعد
اقترن اسم عمادة تقنية المعلومات بمصطلح (التعليم عن بعد)، ما مشاريعكم في هذا النطاق؟
نعم،فقيادة الجامعة رأت أن تختص العمادة بكافة أعمال تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني، وهذه الأعمال وإن كانت تسند إلى عمادتين مستقلتين في كثير من الجامعات اليوم؛ إلا أن وجودها تحت مضلة عمادة واحدة يعطي فرصاً أكبر للنجاح، خاصة في مرحلة التأسيس!
وهذه الأعمال تختص بالبنية التحتية للاتصالات والشبكات التي تخدم التعاملات الإلكترونية وتقدم من خلالها برامج التعليم عن بُعد وخدمات التعلم الإلكتروني.
لذا كان تركيزنا خلال العام الأول على تأسيس البنية التحتية والأنظمة الأساسية للجامعة وبعدها سنشرع قريباً في البدء في سلسلة مبادرات ومشاريع تخدم توجهات التعلم الإلكتروني والجامعة الذكية تمهيداً لإطلاق برامج التعليم عن بُعد إعتماداً على اللائحة التي أقرها مقام خادم الحرمين الشريفين مؤخراً.
التعاون مع الجامعات
ما أوجه التعاون بين بينكم وبين العمادات المماثلة في الجامعات السعودية؟
هناك تواصل دائم مع عمداء تقنية المعلومات وعمداء التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بمعظم الجامعات من خلال اللقاءات الرسمية والودية للتباحث والتشاور والتنسيق وتبادل الخبرات.
أبرز المعوقات
أبرز المعوقات التي تواجهها العمادة؟
العمادة تحظى بدعم ومتابعة قيادة الجامعة وهذا جعلنا نتخطى كثيراً من العقبات إلا أن نقص الكادر البشري معاناة يعرفها كل من يعمل في مجالنا.
لذا رأينا أن نعتمد على الخريجين الجدد ونستثمر فيهم بالتدريب المكثف لنتجاوز هذه العقبة، وإن كان هذا حلاً إستراتيجياً إلا أنه بعيد المدى ومردوده لن يكون قريباً للوفاء بالمتطلبات الآنية للجامعة.
ختاماً.. نتمنى لكم العون والتوفيق، وأن تحقق عمادة تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين، وتطلعات منسوبي الجامعة بالمستوى المتميز إن شاء الله تعالى.