أعتمدت الجامعة من خلال مشروع الخطة الإستراتيجية للتحول الى التعاملات الإلكترونية الحكومية وثيقة المبادرات وخارطة الطريق الخاصة بالمشروع والتي أحتوت على خمسة عشر مشروعاً سيجري تنفيذها خلال الثلاث سنوات القادمة. جاء ذلك بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي لإجتماع اللجنة التوجيهية للمشروع برئاسة وكيل الجامعة سعادة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الخضيري وأصحاب السعادة أعضاء اللجنة من الجامعة ومن برنامج التعاملات الإلكترونية الحكومية "يسر" والفريق الإستشاري المنفذ للمشروع.
وصرح مدير المشروع وعميد تقنية المعلومات والتعليم عن بُعد بالجامعة سعادة الدكتور محمد بن سعيد القحطاني بأن الخطة الاستراتيجية للتحول إلى التعاملات الإلكترونية تهدف إلى مواءمة إجراءات الأعمال مع تقنية المعلومات لتطوير القدرة على إنجاز الخدمات إلكترونياً وبما يدعم استراتيجية الأعمال بالجامعة، ومن أجل تحقيق هذا الهدف تمت دراسة الوضع الحالي للجامعة وإعداد الوضع المستهدف لها بمختلف نطاقاتها الهيكلية ( إجراءات الأعمال، أنظمة المعلومات، البنية التحتية التقنية)، ومن ثم المقارنة بين الوضع الحالي والوضع المستهدف لتحديد الفجوات وإعداد خارطة طريق تحتوي على مبادرات ومشاريع لجَسْر الفجوات والوصول إلى الوضع المستهدف.
وذكر أنه لإعداد خارطة الطريق تم وضع الحلول على نطاقات الهيكلية الثلاث ثم تحديد الاعتمادية بين هذه الحلول والمبادرات وأولوياتها ومن ثم وضعها في خارطة طريق تمكن الجامعة عند تنفيذها من التحول إلى التعاملات الإلكترونية بكفاءة حسب الهيكلية التي تم إعدادها وإعتمادها خلال مسيرة المشروع، وقد أحتوت خارطة الطريق هذه على خمسة عشر مشروعاً يمتد تنفيذها على فترة زمنية تقدر بثلاث سنوات وتنطلق من ثلاث مبادرات رئيسة هي التطوير والحلول المؤسسية، وإدارة الخدمات التقنية والبنية التحتية، وتطوير حلول الأعمال والخدمات الإلكترونية.
وفي الختام شكر سعادته معالي مدير الجامعة الراعي الأول لهذا المشروع على توجيهاته ودعمه الدائم لمشاريع العمادة عامة ولهذا المشروع خاصة ، وكذلك قدم سعادته شكره وتقديره لرئيس اللجنة التوجيهية للمشروع سعادة وكيل الجامعة على إهتمامه الشديد ومتابعته الدقيقة لتفاصيل المشروع والتي قادت المشروع الى النجاح المأمول بإعتماد وثيقة المبادرات وخارطة الطريق بكل مشاريعها.